العقوبات البديلة فالمغرب.. بداية جديدة للإصلاح بلا حبس!
أعلن وزير العدل عبد اللطيف وهبي، خلال جلسة في مجلس النواب، أن العقوبات البديلة ستدخل حيّز التطبيق ابتداءً من شهر غشت. هذا القرار كيشكل نقطة تحوّل كبيرة فالتعامل مع بعض الجرائم البسيطة، والهدف منه هو تقليص عدد السجناء ومحاربة الاكتظاظ فالسجون، بدون ما نفرطو فسلامة المجتمع.
شنو هي هاد العقوبات البديلة؟
السوار الإلكتروني:
المحكوم عليه ما غاديش يدخل للسجن، ولكن غادي يلبسو سوار إلكتروني يراقب تحركاتو. هاد السوار غادي يكون مربوط بنظام إلكتروني كيتوصل بالإشارات فحالة خرج من المنطقة المسموح ليه فيها، أو قرب من أماكن ممنوعة. البوليس كيتوصلو مباشرة بالإشعار، وبهذا الشكل كيبقا الشخص تحت المراقبة بدون ما يتحبس.
هاد النظام معمول به فدول كثيرة، وكيعطي فرصة لإعادة الإدماج، خصوصًا فحالات الجرائم البسيطة، مع الحفاظ على الأمن العام.
الخدمة الاجتماعية:
عوض العقوبة الحبسية، المحكوم عليه كيتم توجيهه لأداء خدمة اجتماعية لفائدة المجتمع، بلا مقابل مادي. مثلاً، يقدر يخدم فالمستشفيات، الجمعيات، المؤسسات العمومية أو فأنشطة اجتماعية. المدة ديال الخدمة كتختلف حسب نوع الجريمة، وكتتراوح ما بين 40 ساعة حتى لـ 3600 ساعة.
المحاكم غادي تختار المجال المناسب حسب مكان الإقامة والقدرات الشخصية للمحكوم عليه، وقد تم الإعلان عن وجود أزيد من 200 مجال مختلف للأداء الاجتماعي.
علاش هاد التغيير مهم؟
الهدف الرئيسي من هاد الإجراءات هو:
-
تخفيف الضغط الكبير على السجون المغربية.
-
إعطاء فرصة للمحكوم عليهم باش يصلحو الغلط ديالهم ويدمجو فالمجتمع.
-
تقليص تكاليف الدولة فمجال الاعتقال والإيواء.
-
تبني مقاربة إنسانية وعقلانية فالعقوبات.
هاد الخطوة كتبيّن أن المغرب كيمشي فطريق الإصلاح العميق فالمجال القضائي والجنائي، وكتعطي أمل جديد فعدالة أكثر توازنًا وإنصافًا.
شنو رأيكم فهاد العقوبات؟ واش كتشوفوها فعلاً فعّالة؟ ولا كاين تخوفات من سوء الاستغلال؟
شاركنا برأيك 👇