وفاة "الأمير النائم" بعد أكثر من 20 عامًا في الغيبوبة: نهاية قصة مؤثرة هزّت القلوب
أعلنت وسائل إعلام سعودية، اليوم الجمعة، عن وفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال، المعروف بلقب "الأمير النائم"، بعد أكثر من عقدين من الزمن في غيبوبة تامة إثر حادث مروري مروّع تعرّض له سنة 2005.
وكان الأمير قد دخل في غيبوبة وهو لا يزال في سن المراهقة، نتيجة إصابة دماغية حادة تعرّض لها أثناء حادث سير، ومنذ ذلك الحين ظلّ تحت الرعاية الطبية المكثفة، داخل مستشفى خاص في المملكة العربية السعودية، حيث تابع الملايين تطورات حالته الصحية عبر السنوات.
◾ من هو "الأمير النائم"؟
الوليد بن خالد بن طلال هو نجل الأمير خالد بن طلال، أحد أفراد العائلة المالكة السعودية المعروفين بمواقفهم الاجتماعية والإنسانية. اكتسب شهرة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بسبب حالته الصحية الفريدة، حيث ظلّ في غيبوبة دامت أكثر من 19 سنة، دون أن يستفيق منها إلا لثوانٍ معدودة في بعض الأحيان، وفق ما أظهرته مقاطع مصورة سابقة تداولها نشطاء على نطاق واسع.
◾ دعم عائلي وشعبي
رغم التقديرات الطبية المتشائمة، لم تفقد عائلته الأمل في شفائه، حيث أبقى والده الأمير خالد عليه الرعاية الكاملة، مؤكدًا أن "الأمر بيد الله". وقد لقيت العائلة تعاطفًا واسعًا من الشارع العربي، وخصوصًا على منصات التواصل، التي كانت تتابع حالته وتدعمه بالدعاء باستمرار.
◾ إعلان الوفاة وردود الفعل
نشرت الأميرة ريما بنت طلال تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) تنعي فيها ابن شقيقها، قائلة:
"الله يرحمك ويغفر لك يا وليدي، ويجعل ما أصابك رفعة لك في درجاتك".
وقد تفاعل الآلاف مع خبر الوفاة، معبّرين عن حزنهم الشديد وتعاطفهم مع العائلة، مستذكرين مشاهد الأمير على فراش المرض، والتي ظلت تلامس القلوب لعقود.
◾ الدفن والعزاء
حتى لحظة كتابة هذا المقال، لم تصدر تفاصيل رسمية بشأن مراسم الدفن والعزاء، إلا أنه من المتوقع أن تُجرى المراسم في العاصمة الرياض، وسط حضور رسمي وشعبي واسع.
رحم الله الأمير الوليد بن خالد وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه الصبر والسلوان.