مأساة بشاطئ بونعايم.

 📰 مأساة بشاطئ بونعايم.

📰 مأساة بشاطئ بونعايم.

📰 مأساة بشاطئ بونعايم.. أم وثلاثة من أطفالها يودعون الحياة في لحظة واحدة

تحولت لحظات استجمام عائلية إلى فاجعة إنسانية مروّعة، بعدما لفظ شاطئ مهجور بمنطقة "دوار الفُقْرَة" قرب بونعايم بإقليم الجديدة، أمًّا وثلاثة من أطفالها، بعد أن جرفتهم التيارات البحرية في غفلة مأساوية.

الحادث وقع زوال اليوم، الثلاثاء 15 يوليوز 2025، حين قررت الأسرة التوجه إلى الشاطئ هربًا من حرارة الصيف لقضاء وقت من الراحة، لكن الأمواج الغادرة باغتتهم وسرعان ما سحبتهم نحو العمق في غياب أي وسيلة تدخل سريع أو وجود عناصر حراسة، نظرا لكون الشاطئ غير محروس.

الضحايا هم:

  • الأم (42 سنة)

  • الابنة الكبرى (16 سنة)

  • طفلان يبلغان من العمر 12 و11 سنة

وقد تم انتشال الجثث تباعًا من قبل عناصر الوقاية المدنية، ونقلها إلى مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، وسط أجواء حزينة وصدمة في صفوف الساكنة.

فور وقوع الحادث، انتقلت السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي إلى عين المكان، وتم فتح تحقيق في الواقعة لتحديد ملابساتها.

هذا الحادث يعيد إلى الواجهة النقاش المتجدد حول ضرورة تأمين الشواطئ المفتوحة وتوفير عناصر الإنقاذ والرايات التحذيرية، خاصة خلال فصل الصيف، حيث يتزايد إقبال الأسر على البحر، ما يجعل مثل هذه الشواطئ المهجورة مصيدة حقيقية تهدد الأرواح.

🛑 فاجعة اليوم ليست مجرد حادث عرضي، بل جرس إنذار يدعو إلى تحمل المسؤولية الجماعية من قبل الجميع: سلطات، جماعات، ومواطنين. فالوقاية خير من الندم.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال